لماذا يعجز الجن عن إيذاء الانسان بعد تناوله التمر ؟؟

مثل هذا الموضوع قد يثير الخوف والرعب في قلوبنا !

وبعضهم يعتقد أن هذا الأمر خرافة ووهم لا يمكن تصديقه !

بل هو أقرب للخيال ..

ولكن ما رأيكم لو أن هذا الأمر أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم؟؟

هيا بنا لنرى صحة هذا الكلام ..

 قال صلى الله عليه وسلم :

( من تصبّح سبع تمرات عجوة لم يضرّه ذلك اليوم سمُّ ولا سحر ) رواه البخاري ومسلم

 لماذا يا ترى يكره الجن والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟

ولماذا أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح؟
وأن الأفضل أكل 7 تمرات

فقد تم مؤخراً اكتشاف هذا الأمر فقد اكتشف العلماء أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان،
ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعاً واقياً وحاجزاً مانعاً لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه ..
والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالإلكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان ..

ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر إشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.

وحثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو خمس...) على سبيل المثال.

فقد اكتشف باحث أمريكي مؤخراً فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية،

إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة,

أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى.

هل تصدق بأن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي بداخله (( التمر القديم )) يلتهم الاميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسان .

هل تعلم بأن الذي يأكل التمر يوميا لا يقربه الجن ؟؟

فقد ثبت أن التمر يفيد في علاج بعض انواع السحر , وخاصة المشروب منه أو المأكول أو السحر الذي يأتي نتيجة المشي عليه او تخطيه...

فقد بدأت قبل ثنتي عشرة سنة بالقراءة على الماء آيات الرقية الشرعية ووضع سبع تمرات بعد ازالة النوى منها  , وخلطها بالخلاط ومن ثم شرب الخليط  , وخاصة اذا كان مع ماء زمزم حيث تقوم المعدة بامتصاصه بسرعه واختلاطه بالدم في العروق مما يضيق على قرين السحر وايذاءه او حرقه وقد يسبب ذلك تقيئاً -أعزّكم الله- إسهالاً أو تجشؤاً ,

ومن ثم يغسل المعدة ويكون مناعة ضد السحر فلا يقوم الشيطان بتجديده

فالسحر يتجدد كل اربع وعشرين ساعة ..

فاذا تناول المسحور الخليط من التمر وزمزم المقروء عليه كل صباح على الريق منعه وساعد في سرعة شفاء المسحور ..وخاصة العجوة التي وردت في قوله صلى الله عليه و آله وسلم المذكور آنفاً .

سبحانك ربي ما أعظمك.

من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم