أعلن على موقعنا فإعلانك مضمون

ما هو مقدار السكر في المشروبات الغازية ؟؟

هل تعلم كمية السكر في علبة 330ملم من المشروبات الغازية ؟؟
المشروبات الغازية هي أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بأسره،
ولكن معرفتك للأضرار التي سببها هذه المشروبات قد يدفعك الى عدم شربها مرة أخرى. تعرّفوا معنا على أضرار الصودا او المشروبات الغازية.


تعتبر المشروبات الغازية خطيرة جداً على صحة الإنسان خصوصاً عند الإفراط في تناولها. وتعتبر من مسببات السمنة ومرض السكري.
كمية السكر الذي تحتويه عالية جداً، إذ تحتوي العلبة ذات 330 ملم في المتوسط على 10 ملاعق، أي ما يعادل 150 سعراً حرارياً.



الشيء المثير في الصودا أو المشروبات الغازية أنها :


 -1تزيد نسبة الدهون الضارة في الدم
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن شرب الصودا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الدهون الضارة والتي لا يتم اكتشافها الا بالتحاليل المعملية. تفيد الدراسة ان من يشربون المشروبات الغازية بانتظام قد أظهرت تحاليلهم زيادة كبيرة في الدهون المخفية الضارة، بما فيها دهون الكبد ودهون الهيكل العظمي. كم أظهرت لتحاليل أيضاً زيادة 11 في المئة في نسبة الكوليسترول مقارنة مع المجموعات الأخرى التي تشرب مشروبات أخرى لها نفس السعرات الحرارية. وتنوه الدراسة الى أن التحول إلى أصناف المشروبات الغازية الخاصة بالحمية لا يخلصك من الضرر. وقد تم ربط المحليات الاصطناعية والأصباغ الغذائية الموجودة في هذه المشروبات بزيادة مخاطر تلف خلايا الدماغ وفرط النشاط، ولقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يشربون الصودا الدايت لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض السكر.
 -2تحتوي على مثبطات اللهب!
بعض العلامات التجارية تستخدم مادة مثبطة للهب للحفاظ على ثبات مواد النكهة الاصطناعية ومنعها من الانفصال عن بقية السائل. تضاف هذه المواد على بعض أنواع الصودا والمشروبات الرياضية، ويمكن أن يسبب أعراض تسمم البروميد وكذلك الاضطرابات العصبية.
 -3تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز
يتم تحلية معظم المشروبات الغازية بشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو مركب ضار بالقلب مصنع من الذرة المعدلة وراثيا. والمشكلة هنا تكمن في أن المكونات المعدلة وراثيا لا نعرف تأثيراتها الصحية على المدى الطويل لأن الشركات المنتجة لهذه المحاصيل لم تتمكن من اختبارها من أجل السلامة على المدى الطويل نظراً لكونها منتجات حديثة الاكتشاف. مثال على ذلك: تشير بعض الدراسات أن المحاصيل المعدلة وراثيا مرتبطة بضرر الجهاز الهضمي، وتسارع الشيخوخة، وحتى العقم.

المشروبات الغازية لها العديد من الأضرار الصحية بالإضافة الى الاضرار السابقة، لذلك حاولي تقليل استهلاكك واستهلاك عائلتك قدر الإمكان.


الأضرار التي تسببها المشروبات الغازية :


الأضرار التي تسببها المشروبات الغازية في التالي ، والتي يكفي ظهور ثلاثة منها فقط على الإنسان حتى يكون مرشحاً للإصابة بأمراض القلب  والأوعية الدموية وهي :

1 - السمنة و زيادة الوزن :إن شرب عبوة واحدة من المشروبات الغازية يومياً ، و التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى زيادة نصف كيلو غرام شهرياً، أي ستة كيلو غرامات سنوياً ، و ستون كيلو غراما خلال عشر سنوات .و تسبب مشروبات الدايت المحلاة بالمحليات الصناعية ، والخالية من السكر ، نفس الأثر إذ أنها تسبب أيضاً زيادة في وزن الجسم بنسبة أعلى من تلك التي تحدثها المشروبات الغازية العادية المحتوية على السكر ، وذلك نظراً لما تحدثه من تفاعلات هرمونية في الجسم .

2 - تلف الكبد :إن التناول المفرط للمشروبات الغازية يزيد من احتمال خطر حدوث تشمع الكبد بشكل قد يفوق ما تحدثه المشروبات الكحولية!! .

3 - تسوس الأسنان :تذيب المشروبات الغازية بفعالية كبيرة طبقة المينا في الأسنان ( الطبقة الخارجية ) ، لأنها تحتوي على العديد من الأحماض في تركيبها ، لذلك فإنها تزيد من احتمال حدوث تسوس الأسنان بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة مع ما تحدثه السكريات الموجودة في الحلويات على الأسنان .

4 - حصوات الكلى و الأمراض الكلوية المزمنة :إن شرب أكثر من أربع عبوات أسبوعياً بحجم ( 250 ) مل ليتر ، يزيد من احتمال حدوث حصوات الكلى بـ ( 15 ) % ، وذلك بسبب احتوائها على حمض الفوسفور ( فوسفوريك أسيد ) الذي يغير من تركيب البول في الجسم .

5 - مرض السكري :بما أن المشروبات الغازية تسبب السمنة فإنها  و بدون أي نقاش تمهد للإصابة بداء السكري ، وذلك لأن السمنة تترافق مع زيادة في عدد خلايا الجسم التي تحتاج إلى كميات أكبر ، و أكبر من ( الأنسولين ) هذا بالإضافة ، إلى أن كمية السكر الموجودة في عبوة واحدة منها تشكل فور تناولها عبئا ثقيلاً على الجسم لاستقلابها ، وحرقها .

6 - الارتجاع المريئي :وهو عبارة عن خروج العصارة المعدية شديدة الحموضة من المعدة إلى المري ، مما يسبب تخريشاً قوياً للمري ، وشعوراً مزعجاً بالحموضة و الحرقة يمتد إلى آخر الفم .و يسبب الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية زيادة في حموضة المعدة ، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات تحرض على فتح البوابة الفاصلة ما بين المعدة ، والمريء ، والموجودة في أعلى المعدة ، كما أن الغازات التي تحتويها هذه المشروبات تنطلق في المعدة لتتركز أسفل هذه البوابة ، و تضغط عليها كي تفتح ، وتخرج عصارة المعدة الحامضية إلى المريء .

7 - ترقق العظام و هشاشتها :من المعلوم أن هناك نسبة عكسية بين نسبة الكالسيوم ، والفوسفور بالدم ، فإذا ما زاد أحدهما نقص الآخر ، والعكس بالعكس ، لذلك فإن زيادة الفوسفور بالدم تعني نقص الكالسيوم فيه ، و بما أن المشروبات الغازية تحتوي على حمض الفوسفور، الذي يزيد نسبة الفوسفور بالدم ، فإنها سوف تؤدي إلى نقص الكالسيوم بالدم ، و لتعويض هذا النقص يقوم الجسم بسحب الكالسيوم من العظام ، مما يؤدي إلى ضعفها ، والإصابة بمرض هشاشة العظام ، فقد تأكد انتشار مسامية العظام ( هشاشتها ) بين الجيل الذي نشأ في فترة انتشار المشروبات الغازية وعدم وجود هذا المرض لدى المسنين الذين لم يعاصروا انتشار هذه المشروبات في شبابهم .

8 - ارتفاع ضغط الدم :بسبب الاستهلاك المرتفع لهذه المشروبات سواء العادية منها ( المحتوية على السكر) ، أو الدايت ( المحلاة بالمحلايات الصناعية ) ، ارتفاع ضغط الدم ، كما أنها تزيد من لزوجة الدم وحموضته ، وتضعف زيادة حموضة الدم مناعة الجسم ، وتمهد لإصابته بالعوامل المعدية .

9 - أمراض القلب :إن استهلاك أكثر من عبوة واحد يومية من هذه المشروبات يؤدي الى ظهور ما يسمى ” بالمتلازمة الاستقلابية ” والتي هي عبارة عن أربعة أعراض تعبر عن وجود اضطرابات استقلابية في الجسم ، وهي :
•   
زيادة الوزن.
•   
ارتفاع ضغط الدم .
•   
ارتفاع سكر الدم .
•   
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم .

10 - الالتهابات و الاضطرابات المعدية المعوية :تسبب هذه المشروبات نتيجة لحموضتها العالية زيادة في حموضة المعدة كما أسلفت ، مما يؤدي إلى زيادة تخريش جدرانها لذلك فهي تزيد من حدة حدوث الالتهابات المعدية ، لذلك يحذر الأطباء من شربها على الريق كما أنها تسبب خللاً كبيراً في التوازن الحمضي القلوي للقناة الهضمية ، مما يؤدي إلى جعل القناة الهضمية ، و خصوصا المعدة ، و الأثنى عشر بيئة مناسبة لحدوث العلميات الالتهابية ، كما ينصح المصابون بالتهابات القولون بالامتناع عن هذه المشروبات تماماً .

11 - أثرها على الجنين :بدا للباحثين أن الخطر المرتبط بتناول المشروبات الغازية  هو خطر نوعي، ويتضاعف مرتين عند الإفراط في استهلاكها، وهو الأمر ذاته الذي يؤدي إلى تشوهات الجنين وتطوره بعد الولادة ، وهناك عدة نظريات تقول أن الكافيين يزيد من تحرير مادة " الكاتيكولامينزcatecholamines " ، وهو الرسول الكيميائي الذي يسبب تقلص في أوعية المشيمة، مما يؤدي في نقص أكسجة الجنين ( مرور الأوكسجين للجنين )، كما ظهر أن للجرعات المرتفعة من الكافيين أثر مباشر على الجهاز القلبي الوعائي للجنين مسببا اضطرابات بنظم القلب.وأؤكد بأن الاقلاع عن تناول هذه المشروبات هو الحل الوحيد لتجنب مضارها ، فهي مشروبات لا يجتاجها الجسم أبداً ، و يمكن استبدالها بالماء ، أو العصائر الطازجة .
من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع ماذا ولماذا ؟؟ ©2016