ما نهانا الله تعالى عن شيئ إلا وله مضار علينا
وما أمرنا بشيئ إلا وله فائدة وفيه خير لنا ..
ولكن لماذا أحل لنا الطيبات وكل اللحوم وحرّم علينا لحم الخنزير حصراً بنص القرآن الكريم ؟؟؟
وما أمرنا بشيئ إلا وله فائدة وفيه خير لنا ..
ولكن لماذا أحل لنا الطيبات وكل اللحوم وحرّم علينا لحم الخنزير حصراً بنص القرآن الكريم ؟؟؟
1- الخنزير
حيوانٌ لاحمٌ ، عاشب ، أي يأكل العشب واللحم معاً ، وقد حرَّمت الشرائع كلُّها
أكله ، وللخنزير طباع من أقبح الطبائع والعادات ، ففيه الغباوة ، والقذارة ، وفيه
سوء الخلق ، ولا يعفُّ في نكاحه حتى عن أمه .
2- إن
أحبَّ الطعام إليه النجاسات ، والجرذان الميتة، وإن أحب الطعام إليه ، طعام الجيَف
.. وإنك إذا وضعت الخنزير ، في مكانٍ نظيف ، وفي طرف المكان ، أقذارٌ ، ما أمكنه
إلا أن يتمرغ بها .. شيءٌ عجيبٌ في طباع الخنزير .
3- إنَّ
بيوض الديدان ، التي يمكن أن تكون في لحمه ، لا ينجو من خطرها الإنسان ، ولو بقي
هذا اللحم يغلي ساعةً بأكملها . وديداناً خطيرة ، تعيش في خلاياه ، وفي ثنايا لحمه
، وهذه الديدان ، محصنةٌ بحيث لو أنَّ هذا اللحم طُبخ طبخاً عادياً ، أو شُوِيَ
شيَّاً سطحياً ، فإن هذه اليرقات لا تموت ، لا بدَّ من أن يكون في تبريدٍ ، يقل عن
ثلاثين درجة تحت الصفر ، أو أن يغلي ، أكثر من ساعة ، حتى تموت هذه اليرقات في
لحمه .
4- إن
هذا الحيوان له وظيفةٌ، في تنظيفِ الأرض من الجيف ، والأوساخ ، والنجاسات ، وبعض
الناس يجعلونه طعامهم الأول .
5- إن الدهون التي في هذا الحيوان ، فيها نسبةٌ عاليةٌ من
الكولسترول ، لذلك الذبحة القلبية ، وتصلب الشرايين ، ثماني أضعاف ، في الدول
المتقدمة التي تأكلُّ هذا اللحم ، نسبة هذه الأمراض، ثمانية أمثال الدول التي لا
تأكل هذا النوع من اللحم .
6
- إن الله عزَّ وجل حرم
الخبائث ، وأحل الطيبات ،
الشيء التي تطيب نفسك به ، حلال ، والشيء الذي يتلف جسدك ، أو يذهب عقلك ، هو حرام .
نصيحة لا تنساها
من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق