أعلن على موقعنا فإعلانك مضمون

لماذا سوار الطاقة ممنوع في بيتك ؟؟

انتشرت بين الشباب والفنانين والرياضيين أساور power balance 
زعموا أن لها فوائد : 




فهي تحافظ على مستويات الطاقة ، ومرونة عضلات الجسم ، وتنظيم ساعات النوم ، والتقليل من الأضرار الناتجة عن الأجهزة الإلكترونية المحيطة بنا (ذبذبة الجوالات ،الكمبيوترات)، والتركيز الذهني ، والقوة والتحمل والاسترخاء .   

ما سر ذلك ؟؟ هل هذا صحيح ؟

فسوار الطاقة يمتص الإشعاعات الضارة من جسم الإنسان خلال استخدامه المعدات الالكترونية والهواتف النقالة والاشعة فوق البنفسجية مما يسبب له عدم القدرة على التركيز و آلام العضلات والمفاصل والصداع والغثيان 

الأسوارة عبارة عن مادة من التيتانيوم الأصلي ، تم وضعها في قرص دائري على السوار كمآ هو واضح بالصورة
هذه هي الإعلانات التي يضللون بها الناس
---------------------------------------------
فما هي حقيقة هذه الأساور ؟
---------------------------------
إن الدارس للعقائد الباطنية يجد أن « سوار الطاقة » المعروفَ منذ القِدَم، يقوم على مبدأ وثني :يزعم أن كل شيء في الوجود – بما في ذلك الإنسان – تنساب فيه « قوة خفية » تدعى باللاتينية : « نومن » Numen. وأن هذه القوة أو الطاقة ذات ارتباط بالآلهة التي هي الجـن فـي الحقيقة ؛
فمن استطاع أن يحرك تلك القوى الخفية استطاع أن يتحكم في العالم المادي المرئي بشكل يُحصِّل له أعلى قَدْر من النفع. وهذا المعتقَد الباطني أصلٌ عند القائلين بوحدة الوجود وتناسخ الأرواح.فإذا نظرنا إلى الهندوسية - مثلاً - وجدناها تعتقد وجود
«
طاقة كونية » تسمى: « برانا » Prana تنساب في الهواء الذي نستنشقه . ولهذا نجد جُل ممارسات ما يعرف بـ « الـيوجا » Yoga يعتمد على هذا المبدأ؛
فهذه الممارسات – كما يزعم أصحابها – تركِّز هذه الطاقة المنتشرة في الهواء لتوزعها في الجسد ؛
فـ « الـيوجا » ليست مجرد ممارسات رياضية لزيادة مرونة الجسم، بل هي معتقَد يَسعى « اليوجيّ » من خلاله إلى «الاتحاد » مع الإله ؛
ولذا فإن الأوضاع المختلفة التي يتخذها تسمى بأسماء الآلهة. ويشترك مع الهندوس في هذه الطقوس البوذيون والجَينيون
هذا المبدأ الذي تقـوم عليـه تلك الطقـوس هو عين ما يعتمده مُروِّجو « سوار الطاقة » ذي « الخواص الغامضة _التي تستطيع _ امتصاص الطاقة الطبيعية وتكديسها وتكثيفها ثم إعادة بثِّها مضاعفة مئات المرات». ومن المؤلم أن تزل أقدام بعض المسلمين فنعتوا « سوارَ الطاقة » بالفاعلية، بل توهم بعضهم أنه آنَسَ خفة وارتياحاً منذ أن لبسه بسبب ما يحويه من " مواد طبيعية " ! هذا وهم , انك أوهمت نفسك بالراحة وأقنعتها بذلك !!!فيا شباب الإسلام عودوا إلى سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لما رأى على يد رجل حلقة من صُفر _ أي نحاس _ قال :ما هذه ؟
قالوا : الواهنة - يرتديها لتدفع عنه الوهن - فقال :(انزعـــها! فإنهـــا لا تزيدك إلا وهناً؛ فإنك لو مت وهي عليك، ما أفلحت أبداً )

لا تنسوني من دعائكم
من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع ماذا ولماذا ؟؟ ©2016