باحدى مستشفيات جمهورية ألمانيا, تقول احدى الباحثات:
خلال تدريبي قام الاطباء بقسم النساء والتوليد بعمل (محاضرة) مع عينة من طالبات المدارس اللاتي قد اقتربن أو وصلن لسن البلوغ وكانت النصيحة الموجهة إليهن هي ( أكثري من شرب الماء في فترة الحيض لأهميته في المحافظة على توازن هرمونات المرأة في تلك الفترة وتقليله من احتمال حدوث التهابات واحتقان في منطقة الحوض)
كما أنه يقلل من التوتر المصاحب للدورة الشهرية ,
حيث أن الهرمون المسؤول عن انزال الحيض لوحظ أنه يحفظ ملح الصوديوم في الجسم
ويقلل خروجه مع البول , فنلاحظ في اليومين السابقين للدورة وجود ورم خفيف في البطن والقدمين أحيانا وفي أنحاء أخرى من الجسم ,
كما نلاحظ تغير المزاج,
لذلك فان شرب الماء ينشط ويزيد اخراج الملح الزائد من الجسم , فيقلل تلك التأثيرات,
قالت :
عرفت الآن لماذا حرم الله تعالى على المرأة الصيام خلال الدورة الشهرية أو النفاس حتى تستطيع أن تشرب كثيرا في تلك الفترة ولاتحدث لها مضاعفات اذا صامت وتوقفت عن شرب الماء في تلك الأيام .
حرم على النساء الصيام عند الحيض أو النفاس :
لخطورته على صحتها نظرا لأهمية شرب الماء في تنظيم هرمونات جسمها خلال تلك الفترة وحفظ توازنها .
أنصحك أختي قبل الذهاب الى الأطباء والخوض في أمواج بحر العلاج العاتية, وتناول العديد من الأدوية التي لها الكثير من المضاعفات على جسمك ونفسيتك ,
أنصحك بعد التوكل والثقة بالله تعالى الشافي المعافي الحامي الحفيظ أن تقومي أولا بشرب ثلاث ألتار من الماء الصافي يوميا ( ليس محسوب معها السوائل الأخرى كالشاي والعصائر )
اشربيه اختي كأنه دواء ولن يضرك أبدا سوى بكثرة التردد على الحمام, اشربيه فجريان الماء في عروقك , وسرعة دوران الدورة الدموية, وزيادة كمية الدم الواصل للغدة النخامية والدرقية والمبيضين كفيل باذن الله تعالى لتنشيط وموازنة أي خلل بغدد الجسم,
وتذكري قول الله تعالى : (( وجعلنا من الماء كل شيء حي ))
من فضلك .. شارك الموضوع إذا أعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق